النِّيـلُ العَـذْبُ هــو الكـوْثـرْ
والجنـة ُ شاطئـه الأخضـرْ
ريَّـانُ الصَّفحـة ِوالمنـظـرْ
ما أبهى الخلدَ وما أنضرْ !
البـحـرُ الفَـيَّـاضُ، الـقُـدسُ
الساقي الناسَ وما غرسوا
وهـو المِنْـوالُ لمـا لبِـسـوا
والمُنْـعِـمُ بالقـطـنِ الأَنــوَر
جعـلَ الإحسـانَ لـه شرعـا
لم يُخلِ الواديَ من مَرْعـى
فتَـرَى زرعـا يَتـلـو زرعــاً
وهُنـا يُجنـى ، وهُنـا يُبْـذَر
جـارٍ ويُــرَى لـيـس بـجـارِ
لأنـــــاة ٍ فــيـــه ووقـــــار
يـنـصــبُّ كــتــلٍّ مـنــهــارِ
ويـضــجُّ فتحـسـبـه يـــزأر
حبـشـيُّ الـلَّــونِ كجـيـرتـه
مـــن مـنـبـعـه وبـحـيـرتـه
صَـبَـغَ الشَّطَّـيْـنِ بسُمْـرَتـه
لـونـاً كالمـسـكِ وكالعنـبـرِ
أمير الشعراء أحمد شوقى
والجنـة ُ شاطئـه الأخضـرْ
ريَّـانُ الصَّفحـة ِوالمنـظـرْ
ما أبهى الخلدَ وما أنضرْ !
البـحـرُ الفَـيَّـاضُ، الـقُـدسُ
الساقي الناسَ وما غرسوا
وهـو المِنْـوالُ لمـا لبِـسـوا
والمُنْـعِـمُ بالقـطـنِ الأَنــوَر
جعـلَ الإحسـانَ لـه شرعـا
لم يُخلِ الواديَ من مَرْعـى
فتَـرَى زرعـا يَتـلـو زرعــاً
وهُنـا يُجنـى ، وهُنـا يُبْـذَر
جـارٍ ويُــرَى لـيـس بـجـارِ
لأنـــــاة ٍ فــيـــه ووقـــــار
يـنـصــبُّ كــتــلٍّ مـنــهــارِ
ويـضــجُّ فتحـسـبـه يـــزأر
حبـشـيُّ الـلَّــونِ كجـيـرتـه
مـــن مـنـبـعـه وبـحـيـرتـه
صَـبَـغَ الشَّطَّـيْـنِ بسُمْـرَتـه
لـونـاً كالمـسـكِ وكالعنـبـرِ
أمير الشعراء أحمد شوقى