مدرسة جلال الدين الابتدائية بالمحلة

أهلا بك في منتدانا عزيزي الزائر – إذا كنت ترغب في التصفح فتفضل - وإذا كنت ترغب في المشاركة فعليك بالتسجيل أولا - مع تمنياتنا بقضاء وقت ممتع ومفيد معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة جلال الدين الابتدائية بالمحلة

أهلا بك في منتدانا عزيزي الزائر – إذا كنت ترغب في التصفح فتفضل - وإذا كنت ترغب في المشاركة فعليك بالتسجيل أولا - مع تمنياتنا بقضاء وقت ممتع ومفيد معنا

مدرسة جلال الدين الابتدائية بالمحلة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تحية من مصمم الموقع الأستاذ / محمد السعيد مدرس أول العلوم بالمدرسة
مدرسة جلال الدين الابتدائية بالمحلة الكبرى ترحب بالزائرين
نسعد بآرائكم واقتراحاتكم على بريدنا الألكتروني galal_eldeen30@yahoo.com
باقة حب لكل أعضاء وزوار المنتدى إهداء من إدارة الموقع

    الهالة الكهرومغناطيسية 1

    المدير العام
    المدير العام
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 70
    نقاط : 105
    تاريخ التسجيل : 25/02/2009

    الهالة الكهرومغناطيسية 1 Empty الهالة الكهرومغناطيسية 1

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء 4 مارس 2009 - 16:34

    [size=18][b]لفتة إعجازية جديدة.. الهالة الكهرومغناطيسية.. وسنبلة القمح


    لقد أثبت العلم الحديث ومن خلال التصوير بكاميرا كيرليان Kirlian photography أن حبة القمح عندما تبدأ بالتنبيت وإخراج برعمها، فإن هالة من الموجات الكهرومغناطيسية تبدأ بالإحاطة بحبة القمح، تماما كما هي الهالة التي تحيط بالإنسان الحي المفعم بالطاقة، وكأن بعث الحياة في هذه الحبة التي أنبتها الله تعالى، قد بعث فيها طاقة عظيمة، استطعنا تصوير جزء منها بتصويرالهالة الكهرومغناطيسية التي تحيط بالقمح المبرعم، أو عشب القمح الحي، والجدير بالذكر أن هذه الهالة غير موجودة حول حبوب القمح العادية المخزنة غير الموجودة في سنبلها، فمن أين تأتي هذه الطاقة؟

    من المعروف أن جزيء الماء قطبي، بمعنى أن الإلكترونات (أو ما يُعرف بالسحابة الإلكترونية) تتوزع حول جزيء الماء الذي يتكون من ذرة أكسجين واحدة، وذرتي هيدروجين، وتتوزع هذه الإلكترونات بشكل غير متجانس بحيث تكون الإلكترونات في مكان ما حول الجزيء بشكل أكبر، وبالتالي تعتبر هذه النقطة القطب السالب، لأنها أكثر نقطة في الجزء تحتوي على إلكترونات، وهذا يكون على حساب نقطة مقابلة في جزيء الماء والتي تفقد هذه الإلكترونات فتكون بذلك القطب الموجب.

    ولنتذكر ما الكهرباء بالتعريف، فالكهرباء تتولد عندما تتحرك شحنات كهربائية في اتجاه معين، وأنا أؤكد هنا على كلمة تتحرك، فبدون هذه الحركة، وإذا بقيت الشحنات في محلها بدون حركة، فإنه لا تتولد كهرباء، أبداً، إذن فبدون حركة هذه الشحنات لا يمكن أن تتولد الكهرباء، وتذكروا هذه النقطة المهمة جدا ولا تنسوها أبدا.

    ولنتذكر أيضًا قاعدة العالم فاراداي الذي يقول إنه إذا مر تيار كهربائي في اتجاه معين (أي إذا تحركت مجموعة من الشحنات في اتجاه معين)، فإنه يتولد حوله مجال مغناطيسي دائري بشكل متعامد عليه، وبالفعل هذه هي الموجات الكهرومغناطيسية والتي تتولد حول الجسم إذا كان فيه أجسام مشحونة تتحرك فيه، فتولد بذلك كهرباء، فيتولد حولها مجال مغناطيسي حلقي دائري وهذا ما يحدث مع ماء المطر، فالماء أصلا بطبيعته قطبي (أي أن جزيء الماء يحمل شحنات موجبة وأخرى سالبة)، كما أن هذه القطبية تجعل جزيء الماء أفضل مذيب في الطبيعة، وهكذا فإن الماء الذي في السماء في الغيوم، يذيب كثير من العناصر الموجودة في الغلاف الغازي ويشكل بذلك الأحماض والقلويات والعناصر المشحونة، وما الحمض إلا مركب فيه شحنات موجبة (بروتونات)، وما القلوي إلا مركب فيه شحنات سالبة (إلكترونات)، وكذلك هو الحال مع العناصر المشحونة الذائبة في الماء، ولذلك فعند نزول الماء من السماء على هيئة المطر فإنه يحتوي على شحناته القطبية أصلا، وعلى الأحماض والقلويات ذات الشحنة الموجبة والسالبة على الترتيب، وعلى العناصر المشحونة الذائبة والتي قد تحمل شحنة موجبة وقد تحمل شحنة سالبة، وحركة هذه الشحنات بنزول الماء من السماء تولد مجالا كهرومغناطيسيا يحيط بكل قطرة من قطرات الماء أثناء نزولها، وقد أكد القرآن الكريم على أهمية نزول الماء وصبه من السماء، وحركته هذه لتوليد هذه الطاقة الكهرومغناطيسية، وإنني أشدد هنا على كلمة حركته، فبدون هذه الحركة كما رأينا علميٌّا لا يمكن توليد الطاقة الكهربائية ومن ثم لا يمكن توليد الطاقة المغناطيسية حولها بشكل موجات متعامدة عليها، ومن ثم لا يمكن توليد الموجات الكهرومغناطيسية أبداً، فقال تعالى: (أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبٌّا) (25) عبس.

    وقال أيضا: (وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجًا) (14) النبأ، وثجاجا كما ورد في التفسير أي منصبا بكثرة، ولاحظوا صيغة المبالغة التي ورد عليها المطر (ثجاجا) على وزن فعالا.

    اهتزاز التربة والحركة البروانية في التربة

    وهذه الطاقة الكهرومغناطيسية المحيطة بكل قطرة من قطرات الماء المنصب والمنهمر من السماء هي التي تنزل على حبيبات التربة غير المشحونة والميتة والتي ليس لها القدرة على إحداث أي تفاعل حيوي في الدنيا يكون في اكتساب لشحنات أو فقدان لها، فكيف تستطيع العناصر الميتة الموجودة في التربة والتي لا شحنة لها أن تدخل في أي تفاعل حيوي يولد أي مظهر من مظاهر الحياة؟

    تقوم قطرات المطر النازلة من السماء والمنصبة انصبابا عظيما قويا (ثجاجا) بكثير والتي يحاط بكل منها هالة من الموجات الكهرومغناطيسية، تقوم هذه القطرات بشحن عناصر التربة بعد أن تكن ميتة، لا طاقة فيها ولا شحنات، فتجعل هذه العناصر والصفائح المعدنية الموجودة في التربة، تشحن بشحنات موجبة، وأخرى تشحن بشحنات بشحنات سالبة، فأما العناصر والحبيبات والصفائح المعدنية ذات الشحنات المتماثلة المتشابهة فإنها تتنافر مع بعضها البعض، وتتحرك مهتزة مبتعدة عن بعضها البعض، وأما العناصر والشحنات والحبيبات والصفيحات المعدنية ذات الشحنات المختلفة، فتتجاذب مع بعضها البعض، وتتحرك مهتزة مقتربة من بعضها البعض وهذا ما أكده الله تعالى بقوله: (وَتَرى اٌّلأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا اٌّلْمَآءَ اٌّهتزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (الحج 5).

    إن طاقة القمح، والتي تتولد من نزول الماء ذي القطبية من السماء والحامل للشحنات المختلفة، وانصبابه بشكل ثجاج قوي يؤدي إلى توليد طاقة كهرومغناطيسية عظيمة حول كل قطرة من قطرات المطر، تم اكتشافها حديثا، وقد يكون هذا هو المعنى الذي يقصده الله تعالى بقوله (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكًا) (9 سورة ق) أي في هذا الماء البركة والطاقة، وقد يكون في ذلك الإشارة إلى الطاقة الكهرومغناطيسية التي تحيط بكل قطرة من قطرات الماء، والله تعالى أعلم.

    هذا الماء المبارك ذو الطاقة العالية المتولدة بانصبابه الثجاج، هو الذي يهز الأرض والتربة وعناصرها وحبيباتها وصفائحها المعدنية، وكل ما فيها، بطاقته الكهرومغناطيسية، وهو الذي تستمد منه حبة القمح، ومن العناصر التي يشحنها في التراب هذه الطاقة، ألم نر أن حبة القمح فيها من كل عناصر التراب النادرة والوفيرة على حد سواء، وبنسبة تشبه نسبة وجودها في التربة وفي جسم الإنسان، أليس الماء هو الذي يشحن كل هذه العناصر بشحنات موجبة وسالبة، وذلك بما يحتويه من خاصية قطبية؟

    إذن فبعد شحن حبيبات التربة واهتزازها عند نزول الماء المبارك عليها ذي الطاقة الكهرومغناطيسية، فإن عناصر التربة المشحونة تبدأ بعملية التفاعلات الحيوية، التفاعلات التي تدخلها داخل حبة القمح وتساهم في تشكيل هذه الحبة وإنباتها وبرعمتها ونموها.

    أليست التفاعلات الحيوية كلها، بل أي تفاعل كيميائي في الكون، ماهو إلا فقدان أو اكتساب للشحنات الكهربائية؟

    أليس نمو برعم القمح، وإنباته، ناجماً عن تفاعلات حيوية كيميائية تتم داخل الحبة نفسها، وهي لا تبدأ إلا بعد أن تشحن عناصر الحبة، بعد أن كانت ميتة لا شحنات فيها، والتي تقوم بعد شحنها باكتساب أو فقدان هذه الشحنات، أي انها تقوم بتنفيذ التفاعلات الحيوية الكيميائية بداخلها، محققة بذلك التفاعلات الحيوية اللازمة لتحقيق النمو، وأن كل هذه العملية المتكاملة لا تتم إلا بوجود الماء ذي الخاصية القطبية، مما يفسر قوله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَيٍّ) ـ (30 الأنبياء).

    فتأملوا قول الله تعالى في الآيات التالية، لتعلموا أن جزءاً من طاقة القمح المبرعم الكهرومغناطيسية هو آتٍ من الطاقة الكهرومغناطيسية المباركة والتي أضفاها الله تعالى في الماء وخصائصه القطبية:

    قال تعالى (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَآءَ صَبٌّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقٌّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبٌّا) (عبس 25 ـ 27).

    وقال أيضا: (وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبٌّا وَنَبَاتًا) (النبأ 14 ـ 15) وقال أيضًا (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) (9 سورة ق)، والله تعالى أحكم وأعلم.

    الطاقات الأربع تتجمع في حبة القمح عن طريق الكلوروفيل

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 9:10